شارك الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، يوم الاثنين 28 فيفري 2022، في حفل تخرج الدفعة الـ 50 للمدرسة الوطنية للإدارة والتي حملت هذه السنة، اسم الشهيدة مليكة قايد.

وفي كلمة له بهذه المناسبة، أثنى السيد الوزير الأول على دور رأس المال البشري في صنع فعالية أداء مختلف الهيئات والإدارات التي يعملون بها والحكومات بشكل عام موضحا أن حضوره ضمن هذه الفعاليات هو تأكيد على مدى الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة لمسألة تكوين وإعداد إطارات المستقبل باعتبارهم عماد تقدم البلاد وعامل أساسي في نموها ونهضتها.

وأضاف السيد أيمن بن عبد الرحمان أن نجاح ورشات الإصلاح وديناميكية التحولات التي تعرفها البلاد، تحت قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على جميع الأصعدة السياسية الاقتصادية والاجتماعية يقتضي أن يرافق بمورد بشري كفؤ وإطارات قادرة على مواكبة هذه الإصلاحات العميقة وهذه النهضة في كل الميادين.

كما دعا المدرسة الوطنية للإدارة، ومن خلالها جميع المؤسسات التي تضمن التكوين المتواصل للموظفين، إلى تكيف برامج وطرق التكوين مع التطورات الحاصلة في هذا المجال ومع متطلبات الطرق العصرية في تسيير الإدارات والمؤسسات العمومية.

وأشار الوزير الأول إلى أن المدرسة الوطنية للإدارة ومن خلال الخمسين دفعة التي تخرجت منها، قد كوّنت ما يزيد عن7000 إطار، من خيرة إطارات الأمة، على مدار 58 سنة الماضية، ناهيك عن مختلف دورات التكوين لفائدة المؤسسات والإدارات العمومية التي استفاد منها آلاف الموظفين، وكذا إطارات العديد من الدول الصديقة خاصة الإفريقية منها في إطار اتفاقيات التعاون الدولي.

وبعد أخذ صورة جماعية مع المتخرجين، قام السيد بن عبد الرحمان، بتكريم المتفوقين الأوائل بمنحهم إجازات المدرسة، كما كرم عائلة الشهيدة مليكة قايد التي تحمل الدفعة اسمها.

وجرى حفل التخرج، بحضور مستشاري السيد رئيس الجمهورية، وسيط الجمهورية، وأعضاء من الحكومة بالإضافة إلى إطارات وأساتذة وباحثين وتلاميذ المدرسة.