الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية

ⵜⴰⴳⴷⵓⴷⴰ ⵜⴰⵣⵣⴰⵢⵔⵉⵜ ⵜⴰⵎⴰⴳⴷⴰⵢⵜ ⵜⴰⵖⴻⵔⴼⴰⵏⵜ

مصالح الوزير الأول

ⵉⵎⴻⵥⵍⴰ ⵏ ⵓⵏⴻⵖⵍⴰⴼ ⴰⵎⴻⵏⵣⵓ

SPM

الوزير الأول باسم رئيس الجمهورية: القمة العربية-الصينية خطوة جديدة نحو شراكة استراتيجية بين الصين والدول العربية

الوزير الأول باسم رئيس الجمهورية: القمة العربية-الصينية خطوة جديدة نحو شراكة استراتيجية بين الصين والدول العربية
09-12-2022

 شارك الوزير الأول، السيد أيمن بن عبدالرحمان، بعاصمة المملكة العربية السعودية، الرياض، في أشغال القمة العربية-الصينية للتعاون والتنمية التي انطلقت أشغالها اليوم الجمعة 09 ديسمبر 2022، ألقى خلالها كلمة باسم رئيس الجمهورية، السيد عبدالمجيد تبون، الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.

وفي مستهل الكلمة بهذه المناسبة، نقل الوزير الأول تحيات رئيس الجمهورية "الذي يتابع باهتمام خاص أشغال هذه القمة ويتمنى لها كل النجاح، باعتبارها خطوة جديدة في مسار بناء شراكة استراتيجية بين الصين والدول العربية".

شراكة، يبرز الوزير الأول بإسم رئيس الجمهورية، مبنية على أسس الاحترام المتبادل والتعاون المثمر والنمو المشترك، ولكونها إضافة نوعية لبناء نظام اقتصادي دولي جديد، أكثر توازنا، لتكون بذلك نموذجا للتعاون جنوب-جنوب.

وأوضح أن اجتماع اليوم يأتي في موعد متجدد مع التاريخ لمواصلة تعميق التعاون بين الجانبين، والذي حقق خلال السنوات الأخيرة قفزة نوعية، بلغت معها معدلات التبادل التجاري والاستثمارات البينية مستويات قياسية، جعلت من الصين الشريك التجاري الأول للدول العربية، التي أصبحت بدورها سابع شريك تجاري للصين، وموردها الأول من النفط الخام.

كما جدد الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، دعم الجزائر للمبادرة الصينية "الحزام والطريق"، لاعتمادها على برامج إنمائية في مجالات البنى التحتية الأساسية والاتصالات والطاقة، وهو ما من شأنه خلق ترابط وتشابك بين اقتصاديات الجانبين وانسيابية أكثر لمبادلاتنا التجارية وفضاء أرحب لاستثماراتنا المشتركة.

دعوة لتكثيف جهود الجانبين لإيجاد حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينة

وعلى الصعيد الثنائي، ذكر الوزير الأول بالعلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط الجزائر بالصين والتي تمتد إلى ثورة التحرير الجزائرية، بالإضافة إلى تقاسم البلدان وجهات النظر إزاء العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتبادلهما الدعم الثابت حول المسائل التي تخص المصالح الجوهرية والاهتمامات الكبرى لكل منهما.

واكد الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، من جهة أخرى، أنه في ظل حالة الاستقطاب التي يعيشها النظام الدولي وعجز الأمم المتحدة عن حل الأزمات في المنطقة وفي العالم، فإن تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين العالم العربي والصين، من شأنهأن يسهم في بروز عالم متعدد الأقطاب بعيدا عن السياسات الأحادية ومساعي الهيمنة.

وفي هذا الصدد، أشاد الوزير الأول "بموقفنا المشترك اتجاه القضية الفلسطينية، التي تمثل القضية المركزية في العالم العربي، بما يستوجب تكثيف جهود الجانبين لإيجاد حل عادل وشامل ودائم لها".

ولفت، في هذا الخصوص، إلى أن الجزائر بادرت في القمة العربية التي احتضنتها في غرة نوفمبر الفارط، والتي كانت عن حق " قمة لم الشمل"، باقتراح إنشاء لجنة اتصالات وتنسيق عربية من أجل دعم القضية الفلسطينية للمطالبة بعقد جمعية عامة استثنائية، لمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، داعيا الصين "من هذا المنبر للانخراط في هذا المسعى ودعم الموقف العربي".

ويرافق السيد الوزير الأول، في أشغال هذه القمة، وزير الصناعة السيد أحمد زغدار، ووزير التجارة وترقية الصادرات السيد كمال رزيق.