بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، شارك الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، يوم السبت 18 فيفري 2022، بأديس أبابا بإثيوبيا، في اجتماع لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المكلفة بتغير المناخ.
وجرت أشغال هذا الاجتماع على هامش انعقاد الدورة العادية الـ 36 لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي التي انطلقت أشغالها اليوم السبت.
وبمناسبة هذا الاجتماع، تلى الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، كلمة رئيس الجمهورية التي وجهها للمشاركين في أشغاله. وقال الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، في هذا الإطار،أنه اتضح خلال دورة COP27 أن الدول المتقدمة لم ولن توفي بتعهداتها المالية وفقا لمقتضيات اتفاق باريس، "بينما نحن مطالبون بتحمل عبء أكبر، من شأنه المساس بأمننا الغذائي والطاقوي، في محل الدول المسئولة تاريخيا عن تغير المناخ".
وأكد أن هذا الوضع يستدعي "منا الوقوف أمام الواقع لنَعِي التحديات التي تنتظرنا ولنعيد ترتيب أولوياتنا كقارة واحدة ذات مصير مشترك".
وتطرق الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، في الكلمة التي تلاها باسم رئيس الجمهورية، إلى مسائل تراها الجزائر من أهم الأولويات للعمل الافريقي الجماعي، أبرزها تمويل التكيف والخسائر والأضرار وكذا الانتقال العادل (لاسيما الطاقوي).
فبخصوص تمويل التكيف والخسائر والأضرار، أوضح أنه وجب الحرص على إيلاء هاتين المسألتين نفس القدر من الأهمية خلال مسار التفاوض ضمن الاتفاقية الإطارية من خلال مخرجات ملموسة لضمان تكفل دولي فعلي بهاتين الأولويتين.
أما فيما يخص الانتقال العادل، فقد أكد رئيس الجمهورية في الكلمة التي قرأها الوزير الأول، السيد ايمن بن عبد الرحمان، ضرورة تبني مسار يضمن التناغم بين المتطلبات المناخية وأولويات محاربة الفقر وضمان العيش الكريم للشعوب الافريقية.
وفي ختام الكلمة، أكد على الأهمية الجوهرية التي لا بد أن توليها الدول الافريقية للحفاظ على لحمة المجموعة الإفريقية، مبرزا ضرورة ضم الهيئات الإفريقية المكلفة بمسائل البيئة في سياق موحد وأن يتم اندماجها ضمن المنظمة الأم، لضمان نسق إفريقي موحد وقوي.