الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية

ⵜⴰⴳⴷⵓⴷⴰ ⵜⴰⵣⵣⴰⵢⵔⵉⵜ ⵜⴰⵎⴰⴳⴷⴰⵢⵜ ⵜⴰⵖⴻⵔⴼⴰⵏⵜ

مصالح الوزير الأول

ⵉⵎⴻⵥⵍⴰ ⵏ ⵓⵏⴻⵖⵍⴰⴼ ⴰⵎⴻⵏⵣⵓ

SPM

في كلمة قرأها الوزير الأول، رئيس الجمهورية يجدد استعداد الجزائر للمساهمة في إنجاح مسار المصالحة الوطنية الليبية

في كلمة قرأها الوزير الأول، رئيس الجمهورية يجدد استعداد الجزائر للمساهمة في إنجاح مسار المصالحة الوطنية الليبية
17-02-2023

ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، شارك الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، يوم الجمعة 17 فيفري 2022، بأديس أبابا بإثيوبيا، في اجتماع لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى بشأن ليبيا.
وترأس أشغال هذا الاجتماع، المنعقد قبل انطلاق الدورة العادية الـ 36 لمؤتمر قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المقررة يومي 18 و19 فبراير الجاري، رئيس جمهورية الكونغو، رئيس اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي من أجل ليبيا، السيد دنيس ساسو نغيسو ، بحضور أعضاء اللجنة المتمثلين في الجزائر، تونس، جنوب افريقيا، الغابون، موريتانيا، النيجر، الكونغو، اثيوبيا، السودان، والتشاد.
وفي كلمة ألقاها باسم رئيس الجمهورية، جدد الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، تأكيد الجزائر، للمساهمة في إنجاح مسار المصالحة الوطنية الليبية، بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، بهدف إيجاد أرضية توافقية تعزز الوحدة الوطنية الداخلية وتعيد لليبيا مكانتها الطبيعية على الساحة الدولية.
وأوضح الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، في هذا السياق، أن الجزائر لن تدخر أي جهد في إطار مجموعة دول جوار ليبيا وبالتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية المعنية، بغية تمكين الأشقاء في ليبيا من تجسيد أولويات هذه المرحلة الهامة، حفاظا على أمن واستقرار دول الجوار التي تتأثر بشكل مباشر وأكثر من غيرها بالأوضاع في ليبيا.
--دعوة الأطراف الخارجية لاحترام سيادة ليبيا ووحدة أراضيها واستقلالية قرارها--
وبذات المناسبة، ذكر الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، في رسالته التي قرأها باسم رئيس الجمهورية، رفض الجزائر، وبشدة، لمنطق القوة ودعوتها إلى ضرورة تغليب لغة الحوار والمصالحة بين كافة مكونات الشعب الليبي، مع إدانتها لتواصل التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لهذا البلد الشقيق وتورط عدد من الأطراف الخارجية في خرق حظر توريد الأسلحة.
وفي هذا الصدد، جدد دعوة الأطراف الخارجية لاحترام سيادة ليبيا ووحدة أراضيها واستقلالية قرارها مؤكدا أن الحل الدائم والشامل والنهائي للأزمة الليبية لن يتأتى إلا عبر مسار يكرس مبدأ الملكية الوطنية ويحفظ وحدة ليبيا وسيادتها على كامل ترابها، ويتولى فيه الأشقاء الليبيون زمام الريادة، بما يحفظ لليبيين جميعهم حقهم الأصيل، وغير القابل للنقاش، في ثروات بلادهم وفي تسييرها واستغلالها بما يضمن لهم التنمية والازدهار المنشودين.
وقال الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، أنه "رغم القلق الذي ينتابنا إزاء الوضع المتأزم إلا أننا لا نزال متفائلين لما نلمسه من رغبة صادقة للأطراف الليبية في تجاوز المحن وتغليب المصلحة العليا للوطن" معربا عن أمله في أن يجد تكاتف الجهود الإفريقية والدولية أثرا على أرض الواقع من خلال إعادة بعث مسار التسوية السلمية بين الفرقاء الليبيين.