الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية

ⵜⴰⴳⴷⵓⴷⴰ ⵜⴰⵣⵣⴰⵢⵔⵉⵜ ⵜⴰⵎⴰⴳⴷⴰⵢⵜ ⵜⴰⵖⴻⵔⴼⴰⵏⵜ

مصالح الوزير الأول

ⵉⵎⴻⵥⵍⴰ ⵏ ⵓⵏⴻⵖⵍⴰⴼ ⴰⵎⴻⵏⵣⵓ

SPM

الوزير الأول: رئيس الجمهورية يولي أهمية كبيرة للمورد البشري، وخاصة الفئة الشبابية

الوزير الأول: رئيس الجمهورية يولي أهمية كبيرة للمورد البشري، وخاصة الفئة الشبابية
10-02-2024

خلال كلمته بمناسبة تخرج الدفعة الثانية والخمسين للمدرسة الوطنية للإدارة، أبرز الوزير الأول السيد نذير العرباوي الإِرادةِ القوِيَةِ التِي تَحْدُو السيد رئيس الجمهورية من أجلِ التجسيدِ الكاملِ للمَشْرُوعِ الطَمُوحِ الذِّي يهدفُ إلى إِحداثِ إصلاحٍ شاملٍ للدولة بكل فروعِهَا ومؤسسَاتِها، وتشديدِه باستمرارٍ على أهميةِ التكفلِ الأمثَلِ بالمورِدِ البَشَرِي، وخاصةً الفئةَ الشبَابِيةَ.
وفي ذات السياق، ذكر الوزير الأول بالقراراتِ الهامة التي اِتَخَذَهَا السيد رئيس الجمهورية من أجل ترقيةِ الظروفِ المِهَنِيَةِ والاجتماعيةِ للمُوَظَفِين العُمُومِيِّين من خلال تعزيزِ العدالَةِ الجبائية وتَثمينِ الأجورِ ومُراجَعَةِ القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية لشرائح واسعةٍ من الموظفين العموميين.
ومن أجل ضمان مواكبة المورد البشري لهذه الحركية الإصلاحية، شدد الوزير الأول، مخاطبا التلاميذ المتخرجين، على ضرورة التكيف مع متطلبات العَالَمُ الرَّقْمِي، ومن خلال التَّحَلِّي بِرُوحِ الاِبْتِكَارِ وجعلِ الإداراتِ أكثرَ انفتاحًا ونَجَاعَةً وتَحْسِينِ العلاقَةِ بينَ الإِدَارَةِ والمُوَاطِن في إِطَارِ السَّعْيِ الدَائِمْ إلَى خِدْمَتِهِ وتلبيةِ تَطَلُعَاتِه.
كما حث المتخرجين على عدم الانعزال داخل الأَسوَارِ العَاجِيَةِ في الإدَارَات المركزية، مؤكدا على ضرورة التَوَاصُل المُسْتَمر مع المُوَاطِنِين وَالمُجْتَمَعِ المَدَنِي والمُؤَسَسَات، موضحا أَنَّ الحَيَاةَ اليَومِيَة هيَ المِعْيَارُ الحَاسِم لِـقِيَاسِ التَّغْيِيرِ والأَدَاءِ والنَجَاعَةِ.
الوزير الأول: رئيس الجمهورية جسد الخيار الاستراتيجي في تسريع التحول الاقتصادي الوطني
وأكد السيد الوزير الأول خلال كلمته بالمناسبة على أن تَخرج هذه الدُفعة يَأتي في الوقتِ الّذِي جسد فيه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الخيار الاستِرَاتِيجِي فِي تَسرِيعِ التحول الاقتصادي، مُعتمدةً في ذلكَ على مواهبِ أَبْنَائِهَا ورَأْسمالِهَا البشرِي الّذِي يَتَعَيَّنُ اليَومَ وَغَدًا ودَائمًا، تَعْزِيزُهُ وتَطويرُهُ وتَثْمينُه بِشكلٍ طَمُوحِ، وَأَسْرَع وأعلَى وأبعدْ، لِتحقيقِ التَّقَدُمِ الاقتصادي والاجتماعي والإنساني.
و دعا الوزير الأول خِرِيجِي المدرسةِ الوطنيةِ للإدارة الجُدُدْ إلى مُوَاصَلَةِ التَّحَلِي بالمثابرة و الاتقان فِي عملِهم اليومي لِيَكُونُوا نَمُوذَجًا للموظف ، مُتَشَبِّعِين بِقِيَمِ العَمَلِ والنَزَاهَةِ والإِخلاَص، ومشددا على ضرورة الإِدراكِ بأنَّ العَالَمَ أَصبحَ قريةً عالميةً واسِعةً، يَتَنَافَسُ فيهَا الفَاعِلُون الدوليون بِشَرَاسَةٍ، بحثًا عن المصالِحِ و التَأْثِير.
كما شدد على ضرورة الاخذ في الاعتبار بان المهن تطورت بشكل كبير في ممارساتها وفي أدواتها، بفعل المتطلبات التي تفرضها العلاقة الرقمية، و جعل الإدارات أكثر انفتاحا ونجاعة و تحسين العلاقة بين الإدارة والمواطن في إطار السعي الدائم إلى خدمته وتلبيةُ تطلعاتِه.